نيويورك - المغرب اليوم
كشف المخرج العالمي مايكل مور، لمحبي أفلامه الوثائقية حول العالم، عن سبب تدهور حالته الصحية منذ يومين وإصابته بالتهاب رئوي حاد، ونقل على إثرها للعناية المركزة بمستشفى نيويورك.
وأرجع مور عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر» سر تدهور حالته الصحية إلى فيلمه الجديد المنتظر عرضه على شاشات السينما بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، بالإضافة لذهابه أكثر من مره لمدينة فلينت لتغطية حادث تسمم مياه الشرب بها، وعمله على تغطية الانتخابات الرئاسية والتي يجمع عنها فيلما وثائقيا.
وأضاف «مور» أنه من الصعب عليه متابعة التحضيرات النهائية لفيلم يستعد للعرض على الجمهور خلال سبعة أيام وهو بغرفته بمستشفى نيويروك.
ويعد مايكل مور أحد أهم مخرجي الأفلام الوثائقية ويحمل وجهة نظر سياسية لكونه ابن مدينة فلينت بولاية ميتشجان والتي تعرضت لانتكاسة بسبب ملاك شركات السيارات هناك وشارك مور في إضراب فلينت العمالي الشهير ضد أصحاب تلك المصانع والتي سرحت ما يقرب من 40 ألف عامل وقتها.