لندن - أ.ف.ب
تعرضت كايت ميدلتون للتنصت على هاتفها 155 مرة من قبل صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" التي استهدفت كذلك الاميرين وليام وهاري على ما ظهر من نقاشات المحاكمة الطويلة لهذه الصحيفة الشعبية التي كانت ملكا لروبيرت موردوك.
واقر كلايف غودمان مراسل الصحيفة للشؤون الملكية سابقا انه دخل بطريقة غير قانونية الى الرسائل الهاتفية المسجلة لافراد العائلة المالكة الثلاثة، في رده على الاسئلة في اطار المحاكمة.
فقد سأله المحامي تيموثي لانغديل "هل نسيت انك تنصت على كايت ميدلتون 155 مرة والامير وليام 35 مرة والامير هاري تسع مرات؟"
فرد الصحافي السابق "كلا لم انس. لكني لم اعد اذكر التفاصيل".
وتعرضت كايت التي تزوجت الامير وليام العام 2011 ، للتنصت في العام 2005 بحسب المحامي عندما كانت صديقة للامير الثاني في ترتيب خلافة العرش.
واوضح كلايف غودمان لتبرير اهتمامه باتصالاتها الهاتفية "كانت حينها شخصية تزداد اهمية في اوساط العائلة المالكة. وكان يقال انها ستتزوج من الامير وليام وانها سيقيمان معا. وكانت بدأت تحصل على وضع شبه ملكي والامور كانت تتطور".
وكلايف غودمان هو من بين سبعة متهمين في القضية التي تتعلق بالتنصت الهاتفي الى جانب خصوصا رئيسي تحرير الصحيفة السابقين ريبيكا بروكس واندي كولسون. ويتوقع ان تنتهي الجلسات في حزيران/يونيو المقبل بعدما بدأت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وحكم على كلايف غودمان والتحري الخاص غلين مالكير العام 2007 بالسجن بعد ادانتهما بالتنصت بطريقة غير قانونية. وفي اطار المحاكمة الحالية وجهت الى غودمان تهمة "دفع رشاوى الى موظفين رسميين".
واكد خلال المحاكمة السابقة ان لا الشرطة ولا النيابة العامة سألته ان كان تنصت على وليام وكايت وهاري. واوضح "لقد كنت شفافا وصريحا قدر المستطاع حول عمليات التنصت لكن احدا لم يسألني اي شيء بهذا الخصوص في السابق".
ويشتبه في ان صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" تنصتت بطريقة غير شرعية على مئات الاشخاص من مشاهير او مغمورين للتوصل الى سبق صحفي.
واضطرت الفضيحة التي طالت الشركة والطبقة السياسية، روبيرت موردوك الى اغلاق الصحيفة الشعبية في تموز/يوليو 2011.