نفى رئيس المركز القومي المصري للسينما، وليد سيف كل ما نُسب إليه خلال الأيام الأخيرة بخصوص نشره تدوينة عبر حسابه في "فيسبوك" وجه من خلالها إساءة كبيرة للفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران، وذلك إثر قيامها بتسليم الفنان المصري عادل إمام ذرع التكريم خلال فعاليات الدورة 14 لمهرجان مراكش السينمائي الدولي.

ونشر المسؤول المصري رسالة  عبر "فيسبوك "وجه من خلالها اعتذاره للشعب المغربي وللفنانة ثريا جبران، مؤكدًا تعرض حسابه للقرصنة وأن ما نُشر عبره تم بدون علمه. وبعدما قام بحذف التدوينة التي تضمنت كلامًا مسيئًا لثريا جبران قام وليد سيف بنشر تدوينة جديدة قال فيها "خالص الاعتذار لكل الأصدقاء على ما أصاب صفحتي من انتهاك أثناء انشغالي التام عن الصفحة، وخالص التقدير للشعب المغربي والوزيرة المغربية والسينما المغربية على تكريم فناننا الكبير عادل أمام وكل الاحترام لكل وقائع وفعاليات مهرجان مراكش السينمائي الدولي".

وجدد رئيس المركز القومي للسينما اعتذاره من خلال تصريحات نقلتها صحيفة "أخبار اليوم" المصرية حيث أكدّ "كل من يهمه الأمر أو يعرفني من الأصدقاء المغاربة، وعلى رأسهم الناقد الكبير مصطفى المسناوي، وصديقي الناقد الشاب محمد اشويكة، يدرك جيدًا كم أحترم هذا الشعب الشقيق والسينما المغربية المتألقة، وكم أنا فخور بأن أول مسؤولية ثقافية توليتها في حياتي كانت الإشراف على بانوراما السينما المغربية في عام 2001 في مهرجان الاسكندرية الذي حصل فيه الفيلم المغربي علي زاوا على جائزة أحسن فيلم كأحد المؤشرات المبكرة على نهضة السينما المغربية التي تلتها نجاحات ونجاحات. كما أن أول زيارة لي بعد تولي رئاسة المركز القومي للسينما كانت لمهرجان سلا في المغرب".