نعى المخرج عمر عبدالعزيز، وفاة الفنانة معالي زايد، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وكتب عبدالعزيز، على صفحته "البقاء لله فقدنا، وفقدت على المستوى الشخصي، إنسانه وصديقة غالية جدًا، ورفيقة رحلة حياة طويلة لم أرى منها سوى البسمة الحلوة، والقوة، والإصرار، ورغم أنها لم ترزق بأطفال؛ ولكنها كانت نموذج للأمومة حتى مع من هم أكبر منها ".

وأضاف عبدالعزيز، نعيه وكأنه يخاطبها "لم أدري (ولكني أحسست) عندما رأيتك أخر مرة منذ أيام في العناية المركزة، بأن هذه زيارة الوداع، وأن حالتك وصلت إلى هذا الحد بدون مقدمات، حتى أنك عندما رأيتني مع محسن علم الدين انتزعتي بسمة شعرت بكم ألمك حتى توصليها لي، حاولت أن أجاريك فمسكتي يدي، وطلبتي أن أقرب منك حتى أسمع صوتك، وقلتي وحشتني يا عمر، ولم تستطيعي الكلام، وكان معك ورقة وقلم محاولة، أن تكتبي؛ لكني أوقفتك وابتسمنا، ودموعي العزيزة جدًا كانت اجابتي".

وتابع "وداعًا يا معالي.. وداعًا يامن بدأنا رحلتنا معًا؛ لكنك سبقتيني إلى احبائنا، بهجت قمر، وعبدالله فرغلي، وبكر عزت، وسعيد سيدهم، ومدحت السباعي، وكثيرين من أصدقائنا، وخاصة أقاربك الحاج مختار، ومحسن، ومطيع زايد.. "حتوحشيني قوي يا معالي" يامن عشتي وحيدة محاولة أن تشغلي نفسك بالزراعة في سنواتك الأخيرة، وتركني لنا اعمال لن ننساها أبدًا وآخر أعمالك كانت قمة أدائك (موجة حارة)ـ واعترف أنك كنتي ممثلة ذات أداء خاص مختلف، وأنك كنتي تملكي رادار خاص تستطيعي من خلاله أن تترجمي ما يطلب منك قبل ننطق".

وأخيرًا أنهى عبد العزيز خطاب وداعه "عشتي وحيدة وذهبتي وحيدة.. اللهم أرحمها برحمتك.. واكتبها في جنتك.. والهمنا الصبر على فراق احبابنا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".