بيروت -المغرب اليوم
أثارت تغريدة الفنانة هيفاء وهبي، التي نشرتها الجمعة عبر حسابها في "تويتر"، عن قمع الحريات واختلاف المعتقدات، ضجّة كبيرة بين المتابعين والوسط الفني.
وفسّرت تغريدة وهبي على أنّها رفض واضح لإلغاء احتفال فرقة مشروع ليلى في مهرجانات بيبلوس الدولية، وهو ما امتنع عدد كبير من الفنانين عن التعبير عنه علنًا.
وكتبت، "اللي بيغلط بحق وطن أو دين فيه دولة بتحاسبه. مش ضروري كل واحد يحط حاله ناطور عالأخلاق ويتشاطر بالأحكام! أنا لست مع العنصرية، وأنت حر ما لم تضر، طالما أنّك إنسان محترم ومنتج وبتفيد مجتمعك. أنا أعتزّ بإنسانيتي واحترم اختلاف الناس إن كان في ثقافاتهم أو دياناتهم أو معتقداتهم".
ولاقت التغريدة رواجًا كبيرًا وإعادة نشر في صفحات إعلاميين وفنانين.
وكانت الفنانة كارول سماحة غرّدت سابقاً عن الموضوع، وهي من القلائل الذين عبّروا عن رأيهم بصراحة، في ظلّ انقسام الآراء بين مؤيّد لإقامة الاحتفال أو منعه.
وكتبت سماحة، "لطالما كنت معجبة بهذا الفريق المتميز وبالمواضيع التي يختارها، إن كان الفنان مؤمن أو ملحد هو حرّ تماماً ويحقّ له أن يعبّر عن وجهة نظره في فنّه لكن بطريقة ذكية بعيداً من الاستفزاز والاستهزاء بأفكار ومعتقدات الآخرين".
وتابعت، "منذ زمن المراهقة أنا من المستمعين الأصيلين لفرق Heavy Metal الغربية، وفي الوقت نفسه، مؤمنة بديانتي لأبعد حدود ولم أتأثر يوماً ببعض الأغاني المشعوذة والمريضة منها، بل كنت أغربل وأنتقي ما يناسبني ولا يستغبيني! بطبيعتي لا أبدي رأيي قبل أن أتأكد من جميع المعطيات"، لافتةً إلى أنّ "معظم الفيديوات المشعوذة التي شاهدتها مفبركة ولا تمت بأي صلة للفريق. بكل صراحة الموضوع كبُر عن حجمه ولم يكن يستاهل كل هذه الحرب".
٢- منذ زمن المراهقة أنا من المستمعين الاصيليين لفرق heavy Metal الغربية وفي نفس الوقت مؤمنة بديانتي لأبعد حدود ولم أتأثر يوما ببعض الأغاني المشعوذة والمريضة منها بل كنت أغربل وأنتقي ما يناسبني ولا يستغبيني! بطبيعتي لا أبدي رأي قبل ان أتأكد من جميع المعطيات.
٣- معظم الفيديوهات المشعوذة التي شاهدتها مفبركة ولا تمت بأي صلة للفريق، بكل صراحة الموضوع كبر عن حجمو ولم يكن يستاهل كل هذه الحرب. #مشروع_ليلي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
هيفاء وهبي تُدافع عن محمد وزيري بعد هجومه على المثليين
انطلاق فعاليات مهرجانات بيبلوس الدولية بحفل للمغني الفرنسي مارك لافوان