بيروت - المغرب اليوم
شنّت النجمة الشابة هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام من خلال تغريدة شاركتها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".كما تعرّضت الفنانة مايا دياب للنقد، بعد نشرها تغريدةً تهاجم فيها وسائل الإعلام اللبنانية ودورها في تلميع صورة المصارف والبنوك.وشنّت النجمة الشابة هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام، من خلال تغريدة شاركتها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
قائلة: “تحسين وتضخيم صورة المصارف اللبنانية من قبل الوسائل الإعلامية بالرغم من كل ما حصل من سرقة ونهب للشعب اللبناني مستفز جداً”.وتابعت: “تضخّ هذه البنوك آلاف الدولارات لتحسين صورتها وإظهارهم أنهم أبطال وأصحاب إنجازات عيب، والعيب الأكبر على من يسمح بتبييض صورتهم مقابل حفنة من الدولارات”.وتفاعل متابعو الفنانة مايا دياب عبر “تويتر” مع تغريدتها، مؤكدين على أنّ الدعاية الكاذبة للمصارف اللبنانية لن تغيّرَ من الحقيقة شيئاً.
ولفت المغردون إلى أنّ ما تقوم به مصارف لبنان حالياً، ما هو إلا آخرُ أمل لتحسين صورتها، مشددين على أن “المصارف هي سبب العلة” في بلادهم، على حدّ قولهم.وأكد أحد النشطاء أنّ سياسة التطبيل التي ينتهجها بعض الإعلاميين اللبنانيين، هي سبب فساد الدولة والمؤسسات.وطالب محبو ومتابعو النجمة الشابة، إثبات صدق نيتها بمقاطعة قناة “أم تي في” اللبنانية التي تعرض أغانيها، وتطلّ من خلال برامجها على جمهورها العربي واللبناني.
وأعاد المغردون السبب وراء مطالبتهم مقاطعة مايا دياب لقناة “أم تي في” اللبنانية، إلى أنها من أكثر المحطات الإعلامية التي تسعى إلى تبيض صورة المصارف عند اللبنانيين.وتعرّضت المصارف اللبنانية منتصفَ سبتمبر الماضي 2022، لأكثر من محاولة اقتحام لعشرة فروع على يد بعض من المُودعين، بسبب نقص السيولة، وتدني المستوى الاقتصادي.وأشعلت سالي حافظ، فتيل الهجوم على المصارف اللبنانية، بعد اقتحامها أحد البنوك، بتهديد السلاح، من أجل تحصيل أموالها، بهدف علاج شقيقتها مريضة السرطان.وشهدت المصارف اللبناينة عدة اقتحامات، من بينها “بنك لبنان والمهجر”، و”بنك لبنان والخليج”، و”البنك اللبناني الفرنسي”، مما أدّى إلى إغلاق جميع المصارف اللبنانية مدة خمسة أيام، حفاظاً على سلامة الموظفين والمُودعين.
قد يهمك ايضاً