الرباط -المغرب اليوم
بعد مرحلة المواجهة الحاسمة بين مصممة الأزياء عائشة عياش المقيمة بالإمارات والفنانة دنيا بطمة أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بسبب حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، تناسلت مجموعة من الأقاويل التي تجزم بالقول إنّ عياش برّأت بطمة من علاقتها بالحساب الملعون.وذهب البعض الآخر إلى التأكيد أنّ عياش ليست قاضيا حتى تبرّئ بطمة من التهم الموجهة إليها على خلفية هذه القضية في إشارة إلى أنّ الحجج والدلائل الدامغة، تبقى هي الفيصل الوحيد الذي يحدّد قرار المتابعة من عدمها.
وتأرجحت الآراء بين الإثبات والنفي في ما يتعلق بتبرئة عياش لبطمة، في حين برزت أقاويل أخرى تفيد أنّ مصممة الأزياء، كشفت وهي بين يدي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنّ المسؤول الرئيسي عن حساب “حمزة مون بيبي”، رجل يعيش في البرازيل ويحمل الجنسية الأمريكية.وبين الرأي والرأي المضاد، أكدت أنّه من الصعب إطلاق الكلام على عواهنه، خاصة وأنّ الأمر يجري في سرية تامة، مشيرة إلى أنّ الفرقة المكلفة بالبحث وضعت بطمة بين مطرقة الحقيقة وسندان الاعتراف، قبل أن تغادر المكان في ساعات متأخرة من الليل وعلامات الدهشة بادية على محياها.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ اعترافات عائشة عياش أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تدبّج في محضر رسمي وتواجَه بها أمام القاضي في مرحلتي الاستنطاق الإعدادي والاستنطاق التفصيلي وفي كافة مراحل التحقيق، مردفة بالقول إنّ الكلمة الأخيرة تبقى بيد القضاء اعتمادا على مجموعة من الأدلة التي تحترم قرينة البراءة وتحتكم إلى المبدأ القانوني المعروف أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وقد يهمك أيضا" :