حدد القضاء الفرنسي، بداية يناير/كانون الثاني 2019، موعدًا لانطلاق جلسات محاكمة الفنان سعد لمجرّد على خلفية قضيته الأولى مع الفتاة الفرنسية لورا بريول ، والتي تتهمه بمحاولة اغتصابها داخل فندق في العاصمة باريس .

وكشفت مصادر مطلعة أن موقف الفنان المغربي في القضية غير مُطمئن ، بسبب توفّر أدلة تقف ضد حصوله على البراءة وتفادي عودته للسجن.

و يحضر لمعلم الجلسة الأولى إلى جانب لورا التي تصّر على متابعته قضائيًا وعدم التنازل رغم تردد أنباء عن مساعي من طرف دفاع لمجرد لتسوية القضية مقابل تعويض كبير.

وكان لمجرد قد عاد إلى السجن في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، على خلفية  قضية اغتصاب ثانية ، رفعتها ضده، شابة فرنسية، في منتجع سان تروبيه جنوب فرنسا ، قبل يحصل على السراح المؤقت، مؤخرًا، بقرار من قاضي الحريات والاحتجاز الفرنسي.