بيروت - ميشال حداد
صار الأمر عاديًا أن يصل نجم لبناني صاحب صوت مخملي إلى درجة كبيرة من الإدمان على المخدرات خصوصًا في ظل عدم قدرته على تحمل برامج التأهيل التي انضم إليها قبل سنوات، وهرب منها ليعود إلى عادته السيئة التي أرهقته جسديًا وماديًا. "الفنان" رَهَن قبل أسبوع سيارته لدى أحد تجار المخدرات في محافظة البقاع اللبنانية كي يحصل مقابلها على كمية من الممنوعات التي ربما لا تكفيه لأيام، واتصل بعدد من أصدقائه لاستدانة المال من أجل إعادة السيارة التي كانت طليقته قد اشترتها له كونها رغم الفراق مازالت تحبه وتتواصل معه.
وبعد سلسلة من الاتصالات نجح الفنان بتأمين المبلغ للتاجر الذي رفض إعادة السيارة لاعتباره أن البضاعة التي استهلكها صاحب الصوت الرخيم تفوق ثمن آليته بكثير، وهي ناحية بدت أشبه بمعضلة خصوصًا أن ثمة عملية نصب مارسها بائع الممنوعات على المطرب الذي خسر سيارته والتي يفوق ثمنها الـ 28 ألف دولار أميركي.