الرباط ـ المغرب اليوم
خرج الفيلم السينمائي الأول للممثلة جيهان كيداري من سباق المنافسة على شباك تذاكر عدد من القاعات السينمائية المغربية بعد حوالي شهر فقط من انطلاق عرضه ما قبل الأول الذي أقيم في مدينة الدار البيضاء بحضور أبطاله وعدد من الفنانين.
وسُحب “هوس” من قاعات عرض سينمائية كبرى بسبب عدم تمكنه من استقطاب الجمهور ومنافسة الأعمال الأجنبية والمغربية الكوميدية التجارية التي تتصدر شباك التذاكر وتحقق مشاهدات عالية في المغرب.
وتدور أحداث الفيلم الجديد حول قصة شاب يدعى “سعيد” مهووس بفنانة شهيرة، حيث يطاردها في كل مكان، محولا حياتها إلى “رعب يومي”. ويشارك في بطولة هذا العمل كل من جيهان كيداري، مراد حميمو، رفيق بوبكر، إلى جانب أسماء أخرى تنحدر من فاس، تخوض تجربة السينما لأول مرة.
وفي هذا الصدد، قالت الممثلة المغربية جيهان كيداري، إن الشريط السينمائي الجديد “هوس” يسلط الضوء على الجانب المظلم والخطير في حياة المشاهير، مشيرة إلى أنه بعيد عن حياتها الخاصة لأنه لم يسبق أن تعرض للأذى من قبل معجبيها وإنما لمواقف مضحكة، وفق تعبيرها.
وأضافت جيهان كيداري في تصريح سابق لـ”العمق”، أنها متحمسة لمعرفة رأي النقاد والجمهور الذين سيشاهدون فيلم “هوس” الذي يعد أول تجربة سينمائية في مسيرتها الفنية، لافتا إلى أنه جرى تصويره قبل حوالي عامين في نواحي مدينة إفران في أجواء رائعة رفقة طاقم فني وتقني لم يسبق لها الاشتغال معه من قبل، حسب قولها.
من جهته، أوضح المخرج إبراهيم الإدريسي، في تصريح لـ”العمق” أن “الفيلم يثير موضوعاً غير مستهلك سينمائياً ولا تلفزياً، وهو تهديد بعض الأشخاص لحياة الفنانين”. وبخصوص اختيار جيهان كيداري بطلة لهذا الفيلم، أبرز إبراهيم الإدريسي أنها “عاشت حالات مماثلة في وقت سابق، بالإضافة إلى أنها تتمتع بموهبةٍ وكفاءةٍ كبيرة”.
وعن اختيار فاس بلاطو لتصوير “هوس”، أضاف أن “الأمر راجع لسببين: الأول لأني ابن هذه المدينة، والثاني لأن مواقع التصوير بفاس غير مستهلكة مقارنة بالدار البيضاء”.
يشار إلى أن آخر ظهور لجيهان كيداري على شاشة التلفزيون كان من خلال مسلسل “المختفي” الذي عرض على شاشة القناة الثانية.
وتدور قصة المسلسل حول مهدي عمراني، مدير موقع إلكتروني، وهو زوج الشخصية التي تجسدها كيداري، حيث يختفي بشكل مفاجئ عن الأنظار، قبل أن تُوجّه أصابع الاتهام بالقتل لزوجته، لينتهي الأمر بها في السجن.
وتنطلق أحداث المسلسل وسط أمسية خيرية لجمع التبرعات، وهي حملة تقودها أربع صديقات ينحدرن من عائلات غنية بالدار البيضاء، وهن زينب، غيثة، فتيحة، وسهام، إلا أن غياب “مهدي” المحير سيغير خططهن في الحياة.
وتتوالى الأحداث وسط قالب درامي بوليسي، بينما يحاول أبطال “المختفي” العثور على إجابة شافية لأسباب اختفاء مدير الموقع الإلكتروني، هل يتعلق الأمر بوفاة، انتحار، اختطاف، أم بداية حياة مع امرأة أخرى؟.
قد يهمك أيضا: