واشنطن - المغرب اليوم
يبدو أن كاني ويست يعاني من مرض خطير بالفعل، لدرجة أنه أصبح يقطن في مسكن منفصل عن زوجته نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان بعد الوعكة الصحية التي أصابته، وقال مصدر مقرب من الثنائي لمجلة US الأميركية إن مغني الراب الشهير يعيش في منزل مؤجر أثناء تلقيه العلاج بعيدا عن زوجته وطفليه.
كان كاني ويست دخل المستشفى في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وألغى جولته الغنائية في Saint Pablo فور دخوله مركز UCLA الطبي، والذي خرج منه الأربعاء الماضي، وقال المصدر: "كيم تحمي أطفالها بشدة ولا تريد كاني بالقرب من الأطفال حاليا".
وقال مصدر آخر لمجلة US أيضا إنه ليس بالضرورة أن كيم كردشيان تحمي أطفالها من مرض زوجها لكنه "سبب مقنع"، وقال مصدر آخر لمجلة People الأميركية: "كاني ليس في منزله مع كيم والأطفال، إنه يتماثل للشفاء في مكان آخر مع فريق طبي"، وتابع: "كيم ما زالت لديها مخاوف لكنها داعمة له، لا يعرفون إلى متى سيحتاج للتعافي في عيادة خارجية".
يذكر أن موقع TMZ نشر أن ويست نُقل إلى المستشفى في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد تشخيص وضعه الصحي بأنه مصاب بمرض البارانويا أو جنون العظمة، فقد راودته أوهام أن البعض يحاولون النيل منه ويضطهدونه، بما في ذلك الطبيب المعالج له.
وصرح مصدر لـThe New York Post، بأن سبب تدهور حالة ويست يعود إلى الإرهاق الجسدي والعقلي؛ فهو يواصل جولاته الغنائية دون توقف، ويعمل أيضًا في مجال الأزياء والأحذية الرياضية، إلى جانب أن هذا الشهر يحمل ذكرى مؤلمة بالنسبة له؛ فقد توفيت والدته دوندا ويست في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبحسب مجلة People، فإن مصدرا صرح قائلا: "ويست يعاني من هذه الأزمة منذ سنوات، ولكن في الماضي عندما كان يعاني من بعض الأعراض لم يتعامل المحيطون به مع الأمر على محمل الجد، والحقيقة أن ما يحدث حاليا طبيعي جدًا ويتوافق مع شخصيته".
وذكر موقع US Weekly، أن زوجته كيم كارداشيان، لم تغادر المستشفى وتنام بجواره دائمًا وتحاول الاعتناء به ومنعه من إيذاء نفسه، كما أنها حاولت مع الأطباء المعالجين أن تخرجه من المستشفى ليواصل علاجه في المنزل لكنهم رفضوا.