الرباط -المغرب اليوم
تُعقد بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية في مراكش، الخميس، الجلسة الثانية من جلسات محاكمة المغنية دنيا بطمة وشقيقتها وباقي المتورطين في حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين وابتزازهم.وبهذا الجانب أكد محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان أنّ بطمة غابت عن الجلسة الأولى من جلسات محاكمتها على خلفية القضية المذكورة، بعدما قدّمت شهادة طبية تحرّرها من المثول أمام القاضي، قبل أن يعرج على الجنح المتَابعة بها والتي يتضمنها صك الاتهام في مواجهتها.
وأثار الانتباه من جهة ثانية إلى التهم الثقيلة التي تُتابع بها وفقا لفصول القانون، قبل أن يقف في الآن ذاته عند التهم الموجهة إلى مصممة الأزياء عائشة عياش في هذه القضية، قائلا: “هذه الأخيرة حُرِّرت في حقها مجموعة من المتَابعات التي يجب أن تحاكم بخصوصها على مستوى الاستئناف”.وألقى الضوء الكاشف على ملفها في هذه القضية، موضحا أنّ المتابعات التي تحاكم من أجلها عياش، تتعلق أساسا بجنح الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والقيام عمدا بعرقلة سير هذا النظام وإحداث خلل فيه وتغيير طريقة معالجته والانخراط في ذلك وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والنصب ومحاولة النصب.
وباح بالقول إنّ الخطير في ملف عياش هو تضمّنه لمجموعة من التهم الخطيرة الأخرى التي ترتبط إضافة إلى ما سبق بالتهديد بإفشاء أمور شائنة والارتشاء والوساطة في الدعارة وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير من الدعارة والمشاركة في إفشاء السر المهني وإهانة هيئة منظمة والتهديد، مشيرا إلى أنّ الوساطة في الدعارة وأخذ نصيب مما يُحصّل عليه منها يدخل في إطار الاتجار بالبشر.وعرّى النقاب عن سقوط فتيات في فخ الاتجار بالبشر، بعدما وقعوا في قبضة عياش التي كانت تتاجر بهم، وحسب تعبيره في الدعارة والوساطة فيها مقابل مبالغ مادية ضخمة.
وقد يهمك ايضا:
المحكمة ترفض الطعون في التهم الموجهة للفنانة دنيا باطمة
محكمة مراكش تفصل في اتهام بطمة بالمشاركة في النصب بقضية حمزة مون