بيروت - ميشال حداد
يهوى منتج عربي التسلية بقلوب الفنانات، اللواتي ينفق عليهن مبالغ طائلة اشباعًا لرغباته وجلساته الخاصة، إلا أنه في كل مرة يدعم واحدة على حساب من سبقتها؛ وهي الناحية التي تشعل الحروب الخفية بين نجمات لهن مواقع مميزة في الساحة.
ودخلت على المحاور الساخنة فنانة جديدة لم يسبق لها الغناء، وتبنى أحلامها، وانفق عليها مائة ألف دولار دفعة أولى، ومما استفز مغنية أخرى تقريبًا تعيش في منزله إلى جانب زوجته واشتعلت الحرب العالمية الثالثة بين الاثنين.
ووصلت الحرب إلى الإعلام، وراحت كل فنانة تتصل بالصحافيين المقربين منها لشن الهجوم على الأخرى واستمرت المناوشات حتى وصلت إلى التهديد بالفضائح الشخصية، والمنتج " يتسلى " بتلك الحروب كثيرًا ويضحك أمام أصدقائه على المعارك بين الفنانات .