تحاول الفنانة المثيرة للجدل دنيا باطما، تلميع صورتها من خلال الانخراط في مبادرات خيرية في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها المغرب، وذلك بعد أن أثارت استياء عارما وسط المغاربة، جراء تورطها وشقيقتها في تسيير حساب "حمزة مون بيبي".

باطما استعانت بالأمير القطري جمال بن عبدالرحمن النعيمي، رئيس مؤسسة اتحاد الوطن العربي ورئيس المنظمة الخيرية العالمية، للانخراط في حملة توزيع الكمامات الوقائية على المغاربة، ما جعلها عرضة للسخرية والانتقادات من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

ووضعت صاحبة أغنية "ندمانة" نفسها في موقف محرج مع فئة كبيرة من المغاربة، حيث دعاها مجموعة من رواد "السوشيل ميديا" إلى التركيز على القضية المتورطة فيها عوض استغلال الظروف التي تمر منها البلاد لتلميع صورتها وكسب تعاطف المواطنين، فيما اعتبر البعض في تعليقاتهم  أن الشعب المغربي في غنى عن كمامات باطما وأصدقائها.

وتتابع دنيا باطما في حالة سراح من أجل جنح “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبت وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.

قد يهمك ايضا

دنيا باطما تتحدى أزمتها وتؤكّد أنها ستعود أقوى من الأول

محكمة الاستئناف في مراكش تُسقط تُهمة ثقيلة عن المغنية دنيا بطمة