الرباط - المغرب اليوم
أثار موضوع العثور على قبر الفنانة الراحلة ناهد الشريف حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الإعلان عن اكتشاف مقبرتها عن طريق الصدفة. فعلى مدار 38 عامًا، ظلت مقبرة الفنانة الراحلة ناهد شريف مجهولة للجميع حتى ابنتها باتريسيا، والتي تعيش في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت الفنانة الراحلة قد توفيت بعد صراع مع المرض عام 1981، وظل مكان قبرها مجهولاً حتى قدمت ابنتها من لبنان لاكتشاف موقع مدفن والدتها في عام 2019، والذي تم التوصل إليه من عن طريق الصدفة. بدأت القصة عندما بدأ رجل خمسيني يُدعى جمال درويش، عملية بحث عن قبر الفنانة الراحلة مديحة كامل، وذلك استجابة لرغبة رجل عربي يعشق الأخيرة بشدة، وكان يرغب في زيارة قبرها وقراءة الفاتحة على روحها.
وتوجه جمال درويش إلى منطقة مقابر المجاورين، وبينما كان يسأل عمال المقابر عن قبر مديحة كامل، تفاجأ بعامل يتحدث معه عن قبر ناهد شريف. «كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي» هكذا كشف جمال درويش في تصريحات له عن وقع كلمات العامل عليه، لا سيما وأن سيدة لبنانية تواصلت معه لمساعدتها في إيجاد مقبرة ناهد شريف، حيث تواصلت معها ومع الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة وتُدعي باتريسيا التي أتت لزيارة أمها بعد 38 عاما من رحلة بحثها عن مرقدها الأخير.
وأوضح أن باتريسيا لم تتمالك دموعها عند زيارتها لقبر والدتها، حيث أتت رفقة السيدة اللبنانية التي كانت تبحث عن القبر ذاته.
قد يهمك ايضا