القاهرة ـ المغرب اليوم
أكّد الناقد والكاتب الصحافي أحمد النجار، أن الفنانة الراحلة ليلى مراد، تعرّضت لظلم كبير بسبب ما أشيع عن أنها كانت تريد الذهاب إلى إسرائيل بعد إعلان تأسيسها في أربعينات القرن الماضي.
وأضاف النجار خلال ندوة عن الفنانة الكبيرة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، أنه من أجل هذا الظلم الذي تعرّضت له ليلى مراد أعدّ كتابه الأخير "ليلى بنت مصر" ليثبت فيه وطنيتها وعشقها لمصر، نافيًا صحة هذه الشائعة التي طالتها.
وتابع "هذه أول مرة أقدّم كتابًا عن أحد كسيرة ذاتية، والشكر في ذلك للناقدين أمير أباظة، ومجدي الطيب، وركزّت فيه على محور وطنية ليلى مراد، التي نادت بمقاطعة المنتجات الإنجليزية في الأربعينيات، وكانت أول مطربة تغني لسيناء، كما رصدت مكالمة ليلى مراد مع صالح مرسي».
واستكمل: اخترت عنوان ليلى بنت مصر بسبب وطنيتها، حيث إنها ظُلمت كثيرًا من النظام المصري وقتها، كما أنها كانت نجمة الشباك الأولى في مصر، والسندريلا الحقيقية والأولى، وخلال أيام سيعلن عن السينماتيك من خلال الشركة القابضة وسيكون هذا هو الأرشيف السينمائي، ولكن سيكون هناك وقتها ظلم للمطربين من أرشفة أعمالهم، فالموسيقار حلمي بكر أكد أن ليلى مراد لديها ٦ ألحان معه لم يذاعوا من قبل حتى الآن».
وقال النجار إن ليلى مراد كان لديها قدر كبير من التسامح حتى مع من خانوها، مشيرًا إلى أنه ذكر تفاصيل واقعة لها مع الملحن الراحل بليغ حمدي.
وأوضح الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن الكتاب موجود كـ"pdf" على الموقع الخاص بالمهرجان، مشيرًا إلى تقديمه جوانب مهمة في حياة ليلى مراد.