القاهرة - المغرب اليوم
رغم مرور أيام على وفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، إلا أن هناك عشرات القصص والأسرار التي لم تُكشف عنها بعد. وفي هذا الصدد، كشفت مدير منزل الفنانة الراحلة رجاء الجداوي مواقف وأسرار جمعتها بالفنانة الراحلة، والتي توفيت بعد صراع دام لـ 43 يومًا مع فيروس كورونا.
ووفقًا لما ذكرته سامية مديرة منزل الفنانة رجاء الجداوي، فإن ذلك الموقف وقع قبل أكثر من 45 عاماً، حينما قدمت فتاة في السادسة عشرة من عمرها، وهي تمسك بغلاف إحدى المجلات الذي تتواجد عليه صورة رجاء الجداوي. وأشارت سامية أنها جاءت من محافظة المنوفية، وهي ترفع الصورة وتطلب من الفنانة المصرية أن تعمل في منزلها حباً فيها، حتى باتت مديرة المنزل وظلت حتى تجاوزت الـ 60 من عمرها.
سامية مديرة منزل رجاء الجداوي التي تحدثت من قبل عن سر الغلاف الذي جاءت به إلى القاهرة، موضحة أنها حينما شاهدت فيلم «دعاء الكروان» تأثرت بمدى الحنان الذي أظهرته رجاء الجداوي في الفيلم.
فتمنت في ذلك التوقيت أن تعيش في خدمتها ولا تقوم سوى بهذا الأمر في الحياة، ولم تجد من رجاء الجداوي سوى دور الأم، حيث كانت تخاف عليها كثيرا وظلت كذلك حتى سنواتها الأخيرة.
ومن خلال تصريحات سابقة للفنانة الراحلة رجاء الجداوي، فقد أكدت أن مديرة منزلها رفيقة رحلة طويلة، وعمود أساسي في المنزل، كانت دائما ما تتولى تدبير أمور حياتهم، حتى في أحلك الظروف كانت تستطيع التدبير والتعامل دون أن يشعر أحد بوجود خلل.
ولم تعد علاقة مديرة المنزل قاصرة على رجاء الجداوي وعائلتها فقط، بل بات الوسط الفني يعلم بأمرها، وصارت هناك أكلات خاصة يطلبونها من السيدة سامية، لعل أشهرها وجبة «المسقعة» التي احتفلت ذات مرة من خلالها بعيد ميلاد رجاء الجداوي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :