نيويورك - المغرب اليوم
تلقت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان الكثير من الدعم من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها للسرقة تحت تهديد السلاح في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين في باريس.
وتولى المذيع الكوميدي الشهير جيمس كوردن البالغ من العمر "38 عامًا" حملة الدعم من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وعبر عن حزنة بسبب تلك الحادثة، وأكد أن عملية السطو أثرت على نفسية "كيم" البالغة من العمر 35 عامًا بشدة ولكنها لم يتم إيذائها جسديًا.
وأضاف "جيمس" قائلًا من خلال حسابه الشخصي "كل الناس الذين أطلقوا النكات ومزحوا بشأن حادث السطو الذي تعرضت له كيم كارداشيان، من الأفضل أن تتذكروا أنها أم وابنة وزوجة وصديقة، فلتقولوا شيئا لطيفا أو لتصمتوا".
وقامت النجم الأمريكية الحسناء كريسي تيغان بدعم صديقتها المقربة "كيم" أيضًا من خلال حسابها الشخصي على تويتر وعندما سألها أحد الأشخاص ما إذا كانوا يجب عليهم أن يشعروا بالأسف نحو "كيم" أو لا، ردت قائلة "لا أحد يتسول منكم العطف والتعاطف، أنا أعلم اللعبة، والخطة هي بطبيعة الحال كره جميع المشاهير".
بينما عبرت "كيم" عن حزنها الشديد بفقدانها خاتم زواجها الثاني الذي أهداها إياه زوجها النجم الأمريكي الشهير كاني ويست والذي تصل قيمته إلى 3.5 ملايين دولار.
ومن المعروف أن زوجها "كاني" البالغ من العمر 38 عامًا قد أهداها إياه في الشهر الماضي وكانت سعيدة به للغاية وأخذت تلتقط الكثير من الصور لتظهره فيها.
وقالت كيم في إفادتها للشرطة الفرنسية إن 5 رجال ملثمين في زي الشرطة اقتحوا المنزل وسرقوا مجوهرات تصل قيمتها نحو 16 مليون دولار، بعد تكبيل حارس المبنى وتهديده بالسلاح، حيث اقتادهم إلى غرفتها وهددوها بالسلاح وحبسوها في الحمام.
وقالت إينا تريشيوكاس، المتحدثة باسم كارداشيان لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، اليوم الإثنين، إن كيم كارداشيان تعرضت لحادث سرقة في غرفتها في فندق بباريس من قبل مسلحين ملثمين يرتديان زي الشرطة.
وأضافت أن كيم، موجودة في باريس لحضور أسبوع الموضة، تعرضت لصدمة ولكنها لم تتعرض لأذى جسدي.
وكان مغني الراب كاني ويست، زوج كيم، أوقف، فجأة حفله الغنائي في مهرجان ميدوز في مدينة نيويورك مساء الأحد، بعد أن علم بما حدث، وقال ويست لرواد الحفل إنه مضطر للمغادرة بسبب "طارئ عائلي".