بيروت ــ المغرب اليوم
كان من اللافت في الفترة الأخيرة تأسيس فنان لبناني معروف مكتب سياسي خاص به إلى جانب عمله في مجال الحفلات والطرب، وذلك عقب تقربه من حزب معروف ودخوله إلى الأجواء السياسية من أبوابها الواسعة وهي الناحية التي ورثها عن والده الذي كان يتعاطى نفس الشأن قبل وفاته.
و تفيد المعلومات بأن المطرب طرد شقيقه من إدارة أعماله بعد خلافات داخلية وتحديدًا نتيجة رفض الأخير تولى شؤون المكتب البعيد عن الفن والانهماك بأمور لا يفهم فيها كونه متخصصًا في الجانب الإداري الفني.
ورفض شقيق الفنان، فرصة ادارة المكتب السياسي لانه يعلم جيداً أنه سوف يشكل نهاية أخيه المطرب الذي يقحم نفسه في أمور لا شأن له فيها ومن الممكن أن تؤثر على جماهيرته التي تعب خلال السنوات الماضية في تأسيسها والإنفاق على الفن من أجلها. فكرة السياسة لا تغيب عن بال الفنان الذي يقول أمام المقربين منه إنه يريد الترشح على مقعد في المجلس النيابي اللبناني في المرحلة المقبلة.