بيروت - ميشال حداد
بعد خروجه من السجن، في مصر، ولبنان، إثر عمليات نصب واحتيال، يقوم بها هنا وهناك , تفرغ رجل أعمال لبناني "مزيف" للسهر اليومي، في الملاهي الليلية، في العاصمة اللبنانية، بيروت, ويدفع فواتير سهراته من عائدات سرقاته، من عامة الناس, فضلاً عن أنه يهدي مجموعة من فنانات "الدرجة الرابعة والخامسة" الهدايا الثمينة، وفي اليوم التالي يتصل بهن طالبًا الاستدانة بفوائد عالية، وهو الطُعم الذي يتسخدمه للايقاع بالحسناوات.
ويستمر هذا الأربعيني بالاتصال بكبار الفنانين، الذين كانوا يواكبونه حين كانت الأموال بين يديه، إثر عملية اختلاس من مصرف معروف في لبنان, ليطلب من هذا الفنان 5000 دولار، ويطلب من ذاك 2000 دولار، كي يتمكن من العيش، مع العلم أنه مقيم في منزل صديق له، كي لا تتعرف الأجهزة الأمنية على مكان سكنه.