تماثل الفنان المغربي ميمون الوجدي للشفاء بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له على يد طاقم طبي في المعهد الوطني للإنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله في الرباط، وغادر قسم الإنعاش والتحق بغرفته في المستشفى من أجل الخضوع للمراقبة الطبية بعد بداية فترة النقاهة بمساعدة وعناية زوجته.

وقام مجموعة من الأصدقاء الأصحاب والفنانين بعيادته للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الدعم الواجب , حيث أن الفنان ميمون الوجدي دخل المستشفى للعلاج بعد أزمة صحية حرجة ألمت به، وخضع لعملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم خبيث من  الأمعاء ، بعد أن سبق أن خضع لعملية جراحية أولية في مدينة وجدة، قبل أن يتم نقله إلى العاصمة الرباط .

وكشف والي جهة الشرق محمد مهيدية أنه قام مع عبدالمالك  كوالا المدير الجهوي لوزارة الصحة، مساء الخميس 28 يوليو/تموز 2016، بعيادة الشاب ميمون الوجدي مغني فن الراي ورائده في المغرب بعد خضوعه لعمليات جراحية أولى في وجدة قبل نقله إلى الرباط.

يُذكر أنَّ الفنان المغربي ميمون الوجدي من عمالقة الغناء والتلحين والتجديد في فن الراي على المستوى الوطني وشمال إفريقيا، حيث غاب عن الأنظار مدة طويلة نظرا للتهميش والإقصاء الذي تمارسه القنوات المغربية اتجاه عمالقة الفن المغربي, ويعد أحد أشهر مغني الرأي في العالم العربي، حيث تلقى أغانيه شهرة واسعة، خاصة تلك التي يحاكي من خلالها واقع الشباب في المغرب العربي وأحلامهم ومعاناتهم .