بيروت ـ ميشال حداد
تعرضت مغنية لبنانية للاحتيال خلال زيارتها الأخيرة إلى لندن، بعد أن التقت بشاب لبناني يعيش هناك, أوهمها بأنّه رجل أعمال، ويملك ملايين الدولارات وبإمكانه تغيير مسار حياتها.
وأمضت معه أكثر من عشرة أيام, حتى قررت العودة إلى لبنان، واعتقدت أن ذلك الشخص قد حجز لها بطاقة سفر في الدرجة الأولى, لكنّها فوجئت باختفائه يومها وإغلاقه هاتفه المحمول، واكتفى ببعض الدولارات التي أنفقها عليها في المطاعم ولاذ بالفرار مخلفًا صدمة تسعى الفنانة إلى لملمتها دون أن تصل أصدائها إلى أحد ويتحول الأمر إلى شماتة.
وراحت الفنانة وبعد أن فقدت مُمولها الرئيسي، وهو عربي الجنسية، تبحث عن آخر لعلها تلبي مصاريفها التي لا تعد ولا تحصى "لزوم البرستيج"، لكنها هذه المرة وقعت في الفخ المُحكم وعادت على حسابها ودفعت ثمن بطاقة السفر وحتى أنها لم تتسوق في لندن.