باريس - المغرب اليوم
تهدد الفنان الفنان المغربي سعد لمجرد، أحكام بالحبس في قضيتي "تحرش واعتداء" تقدمت بهما فرنسيتين في توقيتات مختلفة، ورغم حصوله على إخلاء سبيل في القضيتين، إلا أن تمسُك الفتاتين بدعواهما سيضعه مجددًا يوم الجمعة المقبل، أمام قاضي التحقيق بدراغونيا جنوب فرنسا، في إطار واحد من الملفين المتهم فيهما بالاعتداء.
وتم اعتقال لمجرد يوم 26 أغسطس/آب المنصرم بسانت-تروبيز إثر الشكوى التي تقدمت بها شابة فرنسية تتهمه فيها بالاعتداء، لكن المحكمة أخلت سبيله بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي مع إبقائه تحت المراقبة القضائية، بعد دفعه كفالة قدرها 75 ألف يورو، وبشرط ألا يغادر فرنسا، وألا يذهب أبدًا إلى إقليم الألب “كوت دازور”.
ونفى محامي الفنان المغربي تيري هيرزوغ وقتها لبرنامج MBC Trending. التهم المنسوبة إليه في هذا الملف، موضحًا أن محكمة الاستئناف أطلقت سراح موكله بعدما تبين لها أن الطرح الذي قدمته الضحية غير متناسق، حيث قال:”ظهرت العديد من التناقضات في تصريحاتها، وهي تعلم اليوم جيدًا أنها كذبت”.
وأضاف أنه طلب خضوع المتهم والمدعية لتحاليل طبية، حيث أثبتت عدم تعاطيه المخدرات تلك الليلة،”ادّعاؤها أنه كان قد تعاطى المخدرات انقلب ضدها، وتجب معاقبتها من طرف العدالة” يقول المحامي.
إلا أن هذه ليست القضية الوحيدة التي يتابع فيها القضاء الفرنسي سعد لمجرد، ففي أكتوبر 2016، أُلقي عليه القبض داخل فندق “لاماريوت” في باريس بتهمة “الاعتداء” و”العنف”، بناءً على الشكوى التي تقدمت بها فرنسية تُدعى لورا بريول، وأطلق سراحه في أبريل 2017 مع وضع السوار الإلكتروني على كاحله، لكن المحاكمة لم تنته بعد، وما زال مهددًا بالسجن.