نيويورك - المغرب اليوم
نشبت أزمة كبيرة، بين المغنية الشابة سيلينا غوميز، ووالدتها ماندي تيفي بسبب النجم العالمي جاستن بيبر، تسببت في إدخال الأخيرة إلى المستشفى، وإلغاء متابعتهما على "انستغرام"، وفق ما لاحظ متابعو غوميز.
هذا التطور السلبي في العلاقة حصل الأربعاء، بعد مشاجرة وصفت بـ"الحادة" بين غوميز ووالدتها على خلفية عودتها إلى حبيبها السابق بيبر، واتجاه العلاقة إلى نحو "جدّي"، تسبّب في طلب ماندي إدخالها إلى المستشفى طواعية، وإجراء معاينة طبية لها بسبب المجهود النفسي الذي حصل معها.
ووفق موقع "تي أم زي"، فإنّ عائلة سيلينا ليست في صدد الغفران، للإساءة التي تسببها بيبر لابنتها بعد انفصالهما في العام 2014، ونقل الموقع عن مصدر مقرب إشارته إلى انّ بيبر يستفز عائلة سيلينا وهناك قرار بالابتعاد منه.
إلا أنّ موقع "بيبول" لفت إلى أنّ دخول ماندي إلى المستشفى ليس بسبب بيبر، إنما لمتابعة طبية شخصية، وقال: "ماندي تمرّ في فترة عصيبة، واتخذت قراراً بالدخول إلى المستشفى لتطمئن بأن كل شيء على ما يرام، ولا علاقة لبيبر بهذا الأمر".
هذا التطور، جاء تزامناً مع نشر والدة سيلينا صورة تذكرت فيها ابنتها الراحلة سكارليت التي توفيت بسبب تعرضها للإجهاض، مؤكدة بأنها لا تزال جزءً من العائلة "روحياً".