بيروت ـ ميشال حداد
سعت مغنية حسناء قبل فترة إلى ابتزاز مدير أعمالها بفيلم مصور يرصده وهو في حالة يُرثى لها بعد تناوله الكحول وغيرها من متطلبات المزاج ووصل الأمر إلى مرحلة المطالبة بتعويض مالي كبير حتى قرر الرجل اللجوء الى القضاء عبر دعوى رفعها لدى الجهات المختصة وجرى تحويلها الى مركز أمني في بيروت بغية التحقيق مع تلك " المتهورة " بتصرفاتها وقراراتها وبالفعل جرى استدعائها وأمضت أكثر من ساعتين نفت خلالها وجود أي لقطة مصورة في هاتفها المحمول ممكن أن تسيء إلى من تعاونت معه سابقاً على مستوى الفن والأعمال.
وتفيد بعض المصادر بأن المغنية نقلت الفيلم من هاتف إلى آخر فور تبليغها بموضوع التحقيق حتى لا تقع في شر أعمالها وقررت في الوقت الحالي تأجيل مسألة التهديد لمدير الأعمال ريثما تهدأ الأمور قليلاً وبعدها ربما تقوم بتوزيع ما لديها على العديد من هواتف الأصدقاء والمقربين.