الرباط - المغرب اليوم
خرج سيمو بنبشير عن صمته، بعد أن انتشرت مجموعة من الأقاويل كالنار في الهشيم وربطت اسمه بحساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، بعدما اعترفت مصممة الأزياء عائشة عياش أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأن المعني بالحساب هو بنبشير، قبل أن يتم الزج بها بسجن الأوداية بمراكش بناء على اعترافات مجموعة من المتهمين على خلفية هذه القضية.
الجزم بالقول إن بنبشير هو العقل المدبر للحساب وإنه هو “حمزة مون بيبي”، جعله يقرّ بعدم معرفته بالشخص المعني، قبل أن يقول: “دعوا المغاربة يتحدثون”.
ونفى معرفته بمصممة الأزياء، عائشة عياش التي وجهت إليه أصابع الاتهام، مؤكدا أنّ الشرطة المغربية تملك من الكفاءات ما يجعلها تغوص في عمق الأشياء للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن الغوغاء، معتبرا في المقابل أنّ الجهة المعهود إليها بالبحث والتحقيق وحدها القادرة على تأكيد وجود محادثات أو تسجيلات صوتية تجمعه بالمسماة عائشة عياش.
ووجّه عبارات بعينها إلى ما أسماهم “عصابة حمزة مون بيبي”، في إشارة منه إلى أنّ أفراد العصابة إن كانوا يعرفونه حق المعرفة، فليستدلوا على ذلك بالحجة والبرهان.
وأوضح أنّ الأيام القادمة كفيلة بالوقوف عند الحقيقة وهو يضرب موعدا للقائه بمدينة الدارالبيضاء في حالة وجود مذكرة بحث دولية من طرف منظمة الشرطة الجنائية الدولية المعروفة باسم “الأنتربول”، مؤكدا أنّ الجزم بالقول بصدور مذكرة بحث في حقه مجرد أقاويل بعيدة عن الحقيقة وهو يستغرب من ذكر “الأنتربول” التي تتدخل في حالة الجرائم الدولية.
قد يهمك أيضَا :
يسرا توجه رسالة شكر إلى جراح القلب العالمي مجدي يعقوب وتطمئن عليه
عمرو دياب يُعلن أنه يحاول قراءة أذواق الجمهور ويواكبها في أعماله الفنية