بيروت - ميشال حداد
بعد سلسلة من الأخبار والتأكيدات والترجيحات حول دخول محمد نجل الفنان المعتزل فضل شاكر الغناء، كشفت مصادر خاصة أن كل ما قيل وتم جزمه حول تلك القضية غير صحيح ولا تحضيرات حالية بعد لأي أغنية باستثناء واحدة كتبها الشاعر أحمد ماضي قبل مدة لكن لم يصَر بعد اتخاذ القرار النهائي بشأن الشاب الموهوب وتحديدا بالنسبة إلى إمكانية انخراطه في عالم الفن من عدمه.
فضل شاكر عارض تلك الناحية في البداية لكن ثمة معلومات تقول إنه ترك الأمر في ما بعد لنجله كي يحدد مستقبله مع العلم أن الوالد يريد منه أن ينهي دراسته قبل أي شيء آخر، إلا أن هناك من سارع إلى استثمار معلومة صغيرة وحولها إلى قضية كبيرة تفيد أن محمد سيحل مكان أبيه، وهو الأمر غير المنطقي لأن لكل من الطرفين نمطه الخاص في الغناء فالأب رائد الأغنية الرومانسية أما الابن فطريقه قريب من الأغنية الشعبية و"ستايل" الفنان المصري تامر حسني، لذا استغربت المصادر المقارنة والقول إن صوت فضل سوف يتجدد بحنجرة ابنه.
في المقابل، قيل إن الشاعر اللبناني أحمد ماضي هو من تبنى موهبة محمد شاكر وهو الأمر الذي نفته المصادر وقالت إن الكاتب المعروف صرح بأنه في حال قرر الشاب أن يغني فإنه أول من سيمد إليه يد العون ويقدم له أكثر من أغنية إلى جانب العمل الفني الذي تم تحضيره في الماضي له ولم يقدمه لأن فضل شاكر كان دخل إلى حي التعمير في مخيم عين الحلوة إبان معركة عبرا بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني.
فضل شاكر لم يقرر نهائيا إذا سيبارك خطوة نجله في عالم الفن وهو الهارب منه والمعتزل والذي حرمه في أكثر من مقابلة إعلامية ويبدو أن من روج لخبر احتراف محمد للغناء لم ينظر إلى خلفيات الأمر جيدا لأن كيف لفنان معتزل عن قناعة أن يشجع ابنه على الفن وأجوائه التي طالما وصفها بـ"غير النظيفة".