قال محامٍ، إن المغني جاستن بيبر، اعترف بتهم الاعتداء والقيادة المتهورة، في واقعة تصادم مروري ومشاجرة مع مصور فوتوغرافي، بالقرب من مسقط رأسه في كندا.

وأسقطت المحكمة عن بيبر، صاحب الـ21 عامًا، الذي حضر المحاكمة عبر دائرة تليفزيونية، من لوس أنجلوس، تهمة الاعتداء، فيما غرمته 600 دولار أمريكي عن تهمة القيادة المتهورة، وفرض عليه دفع 125 دولارًا رسوم تقاضي.

وكانت التهمة الموجهة إلى مغني البوب في بادئ الأمر، تهمة القيادة الخطرة، لكنها أسقطت عنه بعد الحادث الذي وقع في أغسطس الماضى.

وفي يوليو دفع بعدم صحة جنحة، أقيمت ضده، برشق منزل جَار له، في كاليفورنيا بالبيض، وحكم عليه بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ.

وقال محامي "بيبر"، آنذاك، إن الواقعة حدثت أثناء زيارة إلى مدينة "ستراتفورد" بإقليم أونتاريو، برفقة نجمة البوب سيلينا جوميز، وإن الإثنين كانا منزعجين؛ بسبب الاستقبال غير الودي من المصورين المتطفلين "باباراتزي".

ونقل الإعلام المحلي عن الشرطة أن اشتباكًا بدنيًا، وقع بعد التصادم بين السيارتين خارج البلدة.

وقال "برايان جرينسبان" محامي "بيبر" إن إسقاط تهمة الاعتداء، يبرهن حقيقة أن الواقعة حدثت لسبب ما واستمرت لأقل من دقيقة.

فيما قال "جريسنسبان" إن المصور الفوتوغرافي وصف الاعتداء بأنه عبارة عن بضع صفعات أو تحديدًا ثلاثة على أقصى تقدير، وأنه تلقاها بكتفه.

ووجد المصورون الفضوليون "باباراتزي"، في بيبر، مادة ثرية لهم، وسبق له الوقوع في عدة مشكلات قانونية.

الجدير بالذكر أن "بيبر" اعترف في أغسطس بـ"القيادة المتهورة، ومقاومة ضابط شرطة دون عنف في فلوريدا، ضمن اتفاق لتسوية ادعاءات ضده بالتسابق بسيارة "لامبورجيني" تحت تأثير المخدرات والكحول".