القاهرة - المغرب اليوم
لم يصدق الكثيرون من محبى الفنان مصطفى شعبان الحقيقة المرة التى تختفى وراء وجهه الضاحك دائماً وشخصيته المازجة، إلا أن الحقيقة تختلف كثيرا عما يظهر لجمهوره، فكل من يتعامل معه داخل لوكيشن التصوير يخرج مصدوماً لأبعد درجة مما رأه من طريقة غريبة فى تعامله مع من حوله من الفنانين الصغار أو العاملين والفنين.
وتسببت تلك الطريقة فى أزمات كثيرة بين مصطفى شعبان وعدد من زملائه كان آخرها ما حدث منذ عدة أيام داخل لوكيشن تصوير مسلسل «أبوالبنات» حيث بدأ مصطفى شعبان من اليوم الأول للتصوير يتبع عادته الغريبة، وجاء فى يومه الأول وهو يحمل جهاز كمبيوتر شخصى وجلس فى حجرته بالاستوديو لأكثر من ثلاثة ساعات فى الوقت الذى ينتظره أبطال المسلسل بالبلاتوه لتصوير المشاهد ليكتشفوا بعدها أنه يجلس مع أحد أصدقائه بالغرفة ويلعبان «بلاى ستيشن» وهذا ما أزعج البعض الذين طلبوا من المخرج رءوف عبدالعزيز أن يتخذ قرارا حاسما فى هذه الأزمة وأن يفرض على شعبان الالتزام بموعده إلا أنه رؤوف لم يستطع فعل شىء.
وأكد مصدر من داخل اللوكيشن أن مصطفى شعبان تعامل مع بعض فنيى الديكور والإضاءة بشكل غير لائق وتطاول على أحدهم مؤكدا له أنه هو نجم اللوكيشن وعلى الجميع أن يتعامل معه بطريقة خاصة، لكن العاملين تجمعوا حول مصطفى شعبان وأصروا على الاشتباك معه لولا تدخل رؤوف عبدالعزيز والمنتج تامر مرسى لحل الأزمة واسترضاء العاملين الذين توعدوا مصطفى شعبان بالضرب والرحيل من المسلسل.
لم تكن هذه هى المرة الوحيدة التى يفتعل فيها مصطفى شعبان الأزمات داخل المسلسل بل إن هذا الأمر أصبح يتكرر فى كل عمل جديد يقدمه لذلك دائما ما يتغير المخرجون الذين يتعاملون معه كل عام.