الدارالبيضاء - جميلة عمر
ندَّدت نقابات عُمَّال ومستخدمي شركة نقل مدينة الدارالبيضاء، الذي يضم "الاتحاد المغربي للشغل"، و"الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الاتحاد العام للشغالين" في المغرب، بشدة، بـ"ما وصل إليه حال عُمَّال نقل المدينة من أوضاع مزرية واحتقارية، مع عدم تحمل الإدارة والسلطات مسؤوليتها تجاههم في هذا القطاع، وكذلك عدم تجاوبها مع النقابات التي حرصت على أن يظل السلم الاجتماعي سائدًا في القطاع".
أعلنت النقابات، في بيان "الاتحاد المغربي للشغل"، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أنها "تعتزم خوض معارك نضالية بمختلف الوسائل والأساليب المشروعة بما فيها الإضراب العام، لمواجهة الوضع المقلق الذي بات يشهده وضع عمال المدينة، ولاسيما تخبطها في الكثير من المشاكل من ضمنها عدم التزام الإدارة والسلطات الولائية بما تم الاتفاق عليه بشأن العقدة الثلاثية التي حدد آذار/مارس الماضي لصياغتها وتوقيعها، وعدم معالجة المشكلة المرتبطة بتفويت المركب الرياضي، وتعويضه ببقعة أرضية لفائدة عُمَّال ومستخدمي الشركة، فضلًا عن عدم معالجة مطالب عُمَّال القطاع".
وأضاف البيان، أن "عدد من الملفات لا زالت عالقة من ضمنها التوقيف العشوائي والطرد التعسفي والتسريح الجماعي، وعدم احترام ساعات العمل القانونية والتعويض عن ساعات العمل الإضافية، وحذف السلاليم الدنيا، من 1 إلى 4، وتحسين ظروف العمل، وإعادة النظر في منظومة الأجور".