برلين - د.ب.أ
تسبب إضراب عمال شبكة مترو أنفاق العاصمة البريطانية لندن لليوم الثاني في مزيد من المعاناة لسكان لندن، رغم إعلان إدارة الشبكة أنها نجحت في العمل بقدر محدود من الطاقة التشغيلية على الخطوط الأحد عشر للشبكة. ويُضرب عمال شبكة المترو احتجاجا على خطط شطب مئات الوظائف وإغلاق مكاتب لشراء تذاكر المترو.
ويأتي الإضراب الذي يستمر 48 ساعة في متابعة لإضرابين مدة كل منهما 48 ساعة في شباط/فبراير الماضي. وتوافدت أعداد كبيرة على محطات قطار الأنفاق في الصباح، ولكن الكثير من القطارات كانت مكتظة بشكل يصعب معه على الأشخاص الركوب. واصطف آخرون في طوابير طويلة في انتظار الحافلات أو ذهبوا سيرا أو استخدموا سياراتهم الخاصة أو حتى الدراجات للوصول إلى أماكن العمل.
واتهمت النقابة العامة لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل، والتي دعت إلى الإضراب، شبكة مترو أنفاق لندن بـتضليل الزبائن بشأن مستوى الخدمات المتاحة، قائلة أنها تسببت في اكتظاظ الأرصفة والمحطات بشكل خطير. ودعا مايك براون، مدير شبكة مترو أنفاق لندن، إلى محادثات جديدة بين النقابات العمالية. وتنقل شبكة مترو أنفاق لندن حوالي 4 ملايين ونصف المليون راكب يوميا، وهذا العدد يمثل أكثر من نصف سكان العاصمة الذين يبلغ عددهم 8 ملايين نسمة. ويخطط عمال الشبكة للإضراب عن العمل أيضا 72 ساعة الأسبوع المقبل.