الرباط - المغرب اليوم
عبرت ساكنة مدينة سلا العتيقة وتجارها، عن غضبها بعدما ظهرت عيوب بالجملة، في المشروع الملكي لتأهيل المدينة، و ظهور فعاليات تطالب بفتح تحقيق في التجاوزات و الخروقات، ووفق معطيات صحيفة المساء فإن المشروع الملكي، رصدت له ميزانية ضخمة مقدرة بـ 900 مليون درهم، حددت مدة انجازه في 4 سنوات، و انطلقت أشغاله في سنة 2019، عبر أربعة محاور، الا أن ظهور عيوب في المواد المستعملة في الترميم و الأبواب الخاصة بالمحلات التجارية، والتي وصفت بالرديئة، وهذا ما أظهرته التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة حسب شهادات فعاليات مدنية.
ووفق مصادر فان بعض الوجوه المحسوبة على ‘’البيجيدي’’ حاولت التملص من المسؤولية، بالرغم من كون مجلس المدينة الذي يرأسه الحزب ذاته بقيادة جامع المعتصم، معني بتتبع الأشغال و شريك في التمويل.
ويضيف المصدر ذاته، أن هذه المناورات، محاولات للتملص من المسؤولية و عبء الفضيحة، و استغلالها مع اقتراب الانتخابات خاصة و أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي يهم منطقة تعرضت للتهميش لعقود.
قد يهمك ايضا
إغلاق المحلات التجارية والمدارس والمقاهي في مدينة سلا
سكان اصبويا المغربية تحتجّ على عدم تزويدها بالماء الصالح للشرب