بنغلاديش ـ وكالات
استخدمت الشرطة فى بنجلاديش، الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من عمال صناعة الملابس الذين كانوا يحتجون اليوم الثلاثاء للمطالبة بتحسين الأجور وجعل ظروف العمل أكثر أمانا. واحتشد المتظاهرون أمام مصانع للملابس فى العاصمة دكا، وهتفوا بشعارات تطالب بحقوقهم، وتعرض العديد منهم للضرب من قبل الشرطة، بينما كانوا يحاولون دخول مبانى المصانع. كانت السلطات فى بنغلاديش قد قررت أمس الاثنين، إيقاف سبعة مفتشين بتهمة التقصير لتجديدهم تراخيص مصانع للملابس فى المبنى الذى انهار فى إبريل. وقتل 1129 شخصا على الأقل، عندما انهار المبنى الذى يقع بضاحية سافار فى دكا يوم 24 إبريل بعد يوم من إصدار السلطات أمر إخلاء بسبب ظهور تصدعات فى المبنى. وتتعرض صناعة الملابس فى بنغلاديش لضغوط متزايدة من العمال والناشطين والمستهلكين لرفع الأجور وتحسين ظروف العمل. والحد الأدنى لأجور العاملين فى صناعة الملابس هو 38 دولار شهريا، بعد أن تضاعف تقريبا هذا العام فى أعقاب احتجاجات عمالية عنيفة.