ليبرفيل _ المغرب اليوم
سقطت الشركة التابعة لمجموعة اتصالات المغرب خلال 4 أيام، ضحية لثاني عمل تخريبي لمنشآت "غابون- تيليكوم"، حيث سجل توقف تام لخدمات شبكة الهاتف والإنترنت في جميع أنحاء البلاد في الغابون.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أنّ كل شيء توقف تقريبًا في الغابون خلال أربعة أيام تحويل الأموال، وعدم القدرة على الوصول إلى بعض الخدمات على شبكة الإنترنت، التحدث عبر "فيسبوك" أو "سكايب" وغيرها من الشبكات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء والزملاء أو لأغراض مهنية، فالاقتصاد الرقمي بالغابون شُلّ بالكامل خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه، حيث كان المسؤول نفسه، وقبل شهر من الآن، قد صرح للصحافة المحلية، أن هنالك "«عملًا تخريبيًا"، وأن "أشخاصًا ذوي نيات سيئة أقدموا على فتح إحدى الغرف التي تأوي معدات الإرسال للألياف البصرية، وخصوصًا الكابلات البحرية "سات 3"، حيث قاموا بتقطيع هذه الألياف البصرية ذات الأهمية البالغة للإرسال الدولي للصوت والبيانات "الإنترنت".
وأعرب المسؤول الغابوني، وفق ما أوردته المصادر نفسها، عن أسفه "لهذا الحادث الهمجي وغير المسبوق، والذي يُنمّ عن وجود نية الإساءة للاتصالات وللسير الجيد للمقاولة "، مبرزًا أن محققين قضائيين عاينوا الوقائع في مكان الحادث وأن شركة "غابون تليكوم" رفعت دعوى قضائية ضد مجهول.