أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن الاتحاد تحدوه الرغبة في أن يضطلع بدور “أساسي واستباقي” للنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي يرسم استراتيجيته التجارية الجديدة لما بعد كوفيد 19، وذلك بهدف جذب المزيد من المزايا للقطاع الخاص المغربي.

وخلال اجتماع عقده، عن بعد مع ممثلي الاتحادات القطاعية حول الشراكة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد العام لمقاولات المغرب، قال لعلج إن علاقتنا تبقى قوية مع الاتحاد الأوروبي بحيث يمثل الاتحاد +56 في المائة من تجارة البضائع المغربية، كما أن أكثر من 64 في المائة من الصادرات المغربية موجهة للاتحاد الأوروبي و51 في المائة من الواردات المغربية يتم جلبها من دول أوربا، مشيرا إلى أن خمسة من أكبر ثمانية مستثمرين في المغرب هم من دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى انه في إطار هذه الاستراتيجية، أعلن الاتحاد الأوروبي صراحة عن استعداده لفتح باب النقاش مع المغرب من أجل العمل على تحديث العلاقات التجارية والاستثمارية بهدف تطوير علاقاته مع دول جواره، وخاصة في إفريقيا.

وأبرز لعلج أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الطبيعي للمملكة “نظرا لحجمه وقربه الجغرافي، ولذلك سيبقى شريكا تجاريا رئيسيا للمغرب في المستقبل القريب، إذ يشكل سوقا يضم 460 مليون مستهلك بـ27 بلدا عاليا ومتوسط الدخل، يتواجد على بعد بضعة كيلومترات من حدودنا”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

تفاصيل خطة الحكومة لمواجهة انخفاض مبيعات العقار في المغرب
العُمران تعمق جراح أزيد من 70 أسرة في تيزنيت تنتظر شققها منذ 2012