وصف وزیر الاقتصاد الترکي نهاد زیبکتشي في تصریح لارنا، تنفیذ اتفاقیة التجارة التفضیلیة بین طهران وانقره بالحدث الهام وقال : اعلن بصراحة ان تطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة مع ایران هي الاولویة الاولی لترکیا. واعتبر زیبکتشي، ان افاق العلاقات بین البلدین سیما في القطاع الاقتصادي والتجاري بالواضحة جدا وبانها تبعث علی الامل، وقال ان الاسراع بتنفیذ اتفاقیة التجارة التفضیلیة سیسرع في عملیة العلاقات التجاریة بین البلدین ویوفر الارضیة لتحقیق رقم الـ35 ملیار دولار في التبادل التجاري لفترة متوسطة. واکد بان ترکیا تسعی الی دعم وتطویر العلاقات الاقتصادیة والتجاریة والاستثمارات المتبادلة وتعزیز اواصر الصداقة والاخوة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة. واشار وزیر الاقتصاد الترکي الی الزیارة التي قام بها وزیر الصناعة والتجارة والمناجم الایراني نعمت زاده الی ترکیا خلال الشهر الماضي وقال ان الجانبین اتفقا بخصوص تشکیل فرق عمل لبحث اسباب انخفاض التبادل التجاري وازالة القیود امام التجار ورجال الاعمال وکذلك اقامة معارض تجاریة متبادلة في ایران وترکیا . ولفت زیبکتشي الی اقامة معرض للسلع الترکیة المصدرة الی ایران في شباط / فبرایر 2015وقال : نسعی الی تنظیم معرض کبیر في طهران . کما ان ایران ستقیم معرضا للسلع المصدرة الی ترکیا في اذار/ مارس 2015 في اسطنبول. وقال وزیر الاقتصاد الترکي في ختام اللقاء، ان ایران وترکیا، بلدان تعتبر حدودهما حدود صداقة واخوة منذ مئات السنین، وان التعاون بین البلدین یؤدي الی تحقیق الرخاء والتنمیة لشعبي البلدین ولشعوب المنطقة، وان التوجه المختلف في هذا المجال سیفضی بالتاکید الی الاضرار بالمصالح الوطنیة للبلدین.