الحسيمة-المغرب اليوم
أكد وزير "الاقتصاد والمالية" محمد بوسعيد أن برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة، الذي أطلقه الملك محمد السادس السبت، سيمكن من تحقيق توازن مجالي بين العالمين القروي والحضري في الإقليم.
وذكر بوسعيد في تصريح صحافي السبت في مدينة تطوان بهذه المناسبة، أن هذا البرنامج يشكل امتدادا لبرامج طموحة أخرى أطلقها الملك في مدن مراكش والدار البيضاء والقنيطرة وسلا والرباط وطنجة، موضحا أن ما يميز برنامج الحسيمة أنه يأتي بعد تثبيت خيار الجهوية في حلتها الجديدة والتي يؤمل منها القيام بأدوار طلائعية في تنمية مختلف جهات المملكة.
وبين أن "مشروع اليوم جد طموح بغلاف مالي يقدر بنحو 6,515 مليار درهم يمتد إلى 2019، ومن بين أهدافه تقليص الفواق المجالية وتحسين الخدمات الاجتماعية وتقريبها من المرتفقين، مع الارتكاز على نقاط قوة الإقليم المتمثلة في نشاطه الاقتصادي المعتمد على السياحة والصيد البحري".
وأبرز بوسعيد أنه سيتم العمل كذلك على تنويع النشاط الاقتصادي في الإقليم وإخراجه من الموسمية من خلال إبراز مؤهلاته وفرص الاستثمار التي يوفرها حتى يكون منارة للمتوسط بحق