القاهرة ـ أ.ش.أ
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أنها تسعى لتوقيع بروتوكول تعاون لوضع الأسس التي يتم من خلالها تصدير الموالح المصرية عبر ميناء جاكرتا في إندونيسيا، خلال شهر فبراير القادم، وذلك في إطار جهود الوزارة لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية في أسواق شرق ووسط آسيا، لكي يكون هناك فرصة أكبر أمام المصدرين المصريين للتواجد وعدم اﻻعتماد على دول بعينها في تصدير المنتج المصري والمنافسة وسياسة وجود السوق البديل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم السبت الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول نتائج زيارة وفد من الحجر الزراعي الإندونيسي وهيئة سلامة الغذاء لمصر، والتي استغرقت أربعة أيام، قام خلالها بالاطلاع على الإجراءات التي يتخذها الحجر الزراعي المصري لمراقبة صادرات الموالح لدول العالم المختلفة، إضافة إلى الإطلاع على بعض مزارع الموالح الكبرى التي يتم التصدير منها إلى دول "الاتحاد الأوروبي وروسيا" كنماذج للمزارع التي تخضع للمراقبة من قبل البرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة.
وقدم موسى شرحا مفصلً للوفد الإندونيسي يتضمن الإجراءات المتبعة على عمليات تصدير الموالح المصرية لدول العالم المختلفة، وكذلك الإجراءات المشددة لضمان تصدير الموالح خالية من الآفات والأمراض الحشرية.
واصطحب الوفد، المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الآفات وعدد من مهندسي الحجر الزراعي وأعضاء من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، للإطلاع على عمليات الجمع والتعبئة بالمحطات والإجراءات الاحترازية التي يتبعها المصدرين والحجر الزراعي معًا، لتصدير منتج مصري منافس في الأسواق العالمية.
كما شملت الزيارة تفقد المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للإطلاع على عمليات التحليل التي تجرى للمنتجات الزراعية قبل تصديرها للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات.
وأبدى الوفد الإندونيسي إعجابه بالإجراءات الحجرية الصارمة المتبعة من قبل الحجر الزراعي المصري والبرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة، وأكد الوفد أنه سينقل انطباعه الجيد إلى الجانب الإندونيسي لمحاولة فتح السوق أمام صادرات الموالح المصرية عبر ميناء جاكرتا.