أبوجا ـ أ ش أ
توقع خبراء إمكانية خسارة نيجيريا فرصا سوقية كبرى ما لم تنجز أعمال مشروعات الغاز التي أهملتها، مشيرين إلى أن خسائر الدولة تقدر بـ5ر1 مليار دولار أمريكي قيمة العائدات المفترضة من هذا القطاع. وتعاني محطتا "براس" و"أولوكولا" للغاز الطبيعي المسال في ولايتي بايلسا وأوجون من الإهمال منذ خمس سنوات، حيث يحذر شركاء من تأثر حصة نيجيريا في سوق الغاز العالمية بانتكاسة خطيرة في القريب العاجل حال عجز الدولة عن معاودة العمل بنجاح في محطتي الغاز. وتم انفاق أكثر من مليار و500 مليون دولار على محطتي "أولوكولا" و"براس" اللتين تنتجان 5ر15 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا . ويحذر متخصصون من أن ثمة نوافذ لفرص سوقية كانت مفتوحة قد توصد قريبا، لأنه بحلول عام 2020 سيكون من الصعب إقناع الدول الممولة باستمرار تمويل المحطتين النيجيرتين، وقد تنفق هذه الدول بدلا من ذلك على مشروعات غاز خاصة بها وقد تغدو هي نفسها مصادر جديد للغاز في السوق العالمية. وأشاروا إلى أن ثمة مشكلة أخرى قد تعترض طريق انتاج الغاز الطبيعي المسال في نيجيريا حال تمكنها من القيام مرة أخرى، وهي الانخفاض المتزايد لسعر الغاز في السوق الدولية.