الدار البيضاء - المغرب اليوم
أكد المدير العام للمجموعة البنكية محمد بنشعبون الرئيس ، في ندوة عقدها صباح الخميس 24 آذار/ مارس، في الدار البيضاء، أن أداء المجموعة خلال السنة الماضية، جاء جيدا، وذلك برغم الظرفية غير المواتية، إذ حافظت المجموعة على ريادتها، على صعيد جميع المؤشرات.
وأضاف بنشعبون أن سياسة القرب التي سلكتها المجموعة، مكنت من رفع ودائع الزبناء بنسبة 8.9%مسجلة 250,3 مليار درهم وهو الأمر الذي كرس موقع البنك كأول مستقطب للادخار في المغرب، بعدما وصلت حصته في السوق المغربية إلى 26,7 %، و في هذا الإطار تمكن البنك الشعبي من استقطاب 460 ألف زبون جديد، ووصل مجموع زبنائه إلى 5,2 مليون زبون. وبوصول عدد وكالات المجموعة إلى1400 وكالة مع متم شهر دجنبر الماضي، لتجعل منها أوسع شبكة على الصعيد الوطني، في الوقت الذي يتعزز ذلك بـ2347 نقطة بيع إضافية، منها 2135 في المغرب و239 عبر العالم.
وعدا إرخاء الديون المستحقة للبنك الشعبي على شركة «سامير» التي قررت المحكمة التجارية في الدار البيضاء أخيرا تصفيتها، لظلالها على المؤن «les provisions» فقد جاءت الحصيلة المالية جيدة، حسب بنشعبون، إذ ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 14,4 % مسجلة 2,5 مليار درهم، فيما حقق الناتج الصافي البنكي ارتفاعا بنسبة % بعدما سجل 15,3 مليار درهم.