الرباط – المغرب اليوم
تحاول العديد من الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الطاقات البديلة خلق مشاريع جديدة في المناطق الشمالية للمملكة من أجل الحصول على طاقة نقية مولدة عن طريق الرياح، حيث يستغل هؤلاء الإمكانيات الجغرافية للمنطقة لخلق تنمية إقتصادية مبينة على توليد الطاقة الكهربائية.
وتسعى الحكومة الألمانية للدفع بمجموعة من الشركات المحلية المختصة في تصنيع الطاقة الريحية على الصعيد العالمي، من أجل الوصول للسوق المغربية والبحث عن شركاء والظفر بمشاريع طاقية متجددة رفيقة بالبيئة، مستغلة بذلك إنفتاح المملكة على الإستثمارات الأجنبية خاصة منها الأوروبية.
وتحاول شركات "ميمبرو إنيرجيتيكنيك" و "آرب إنيرجي" و"بروتاجيت" و "سانكولينغ" إلى جانب كل من "كرافويرك رينوفالب باور" و"روث آند رو" ، البحث عن عقد شراكات جديدة مع المسؤولين المغاربة من أجل فتح مكاتب تمثيلية في المغرب، وذلك بعد توصلهم بمعلومات تؤكد نية المملكة الدخول لغمار إنتاج الطاقات البديلة، في إطار مخططها الرامي للحفاظ على البيئة وخلق فرص عمل جديدة.
وتعمل هذه الشركات الحاملة للجنسية الألمانية، في مجالات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، وبناء مركبات الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، وكذا إنتاج وحدات لوحات الطاقة الشمسية في المغرب وأنظمة التبريد وغيرها من المجالات الأخرى.
وتجذب المناطق الشمالية (طنجة وتطوان) إهتمام المستثمرين الألمان، حيث تتوفر طنجة على ثلاث مزارع لإنتاج الطاقة الريحية، فيما توجد في تطوان مزرعتين، تنتجان أكثر من 360 كيلو وات، وهو رقم كبير بالمقارنة مع حجم الإستثمارات المضخوخة في هذه المشاريع.