مراكش - ثورية أيشرم
تعيش منطقة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة ضواحي مراكش على إيقاعات المعرض الوطني للزيتون والذي تستمر فعالياته إلى غاية 14 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري وهو الملتقى الذي تنظمه وزارة الفلاحية والصيد البحري وبشراكة مع الفيدرالية البيمهنية للزيتون والغرفة الفلاحية في مدينة لجهة مراكش أسفي ، وبتعاون أيضا مع المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لمنطقة العطاوية.
وعرف اليوم الأول من المعرض حضور نخبة مهمة من الشخصيات التي تتكون من مهندسين زراعيين وخبراء ومتخصصين في مجال الزراعة وتنمية وتطوير الإنتاج الفلاحي ، لاسيما أن النسخة الثانية من الملتقى لهذا الموسم التي اشرف على انطلاقتها السيد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري رفقة مجموعة من الشخصيات المهمة والمسؤولين تتميز بالإقبال الكبير من قبل العارضين والمشاركين الذين يقدمون منتجاتهم ويمثلون مختلف المقاولات والشركات من كل جهات المملكة المغربية .
كما أن المعرض وحسب تصريحات المنظمين يعد فرصة مهمة يلتقي فيها الأفراد للتعرف وخلق حوارات ونقاشات متبادلة تهم الإنتاج الفلاحي لاسيما فيما يخص الزيتون ومشتقاته ، كما ستعرف هذه الدورة تنظيم عدد من الأنشطة الموازية منها ندوات علمية لفائدة الفلاحين والمنتجين والتي ستتمحور حول جودة وتثمين الزيتون ومشتقاته إضافة إلى تقنيات تقليم الزيتون والطرق الصحيحة في حماية هذا المنتوج الفلاحي من الأمراض ومختلف الحشرات الضارة وهذه الندوات والمحاضرات سيشرف عليها وسؤطرها خبراء وتقنيين متخصصين في هذا القطاع .
كما سيشهد المعرض تنظيم عدة موائد مستديرة ستتمحور نقاشتها حول إنعاش وتسويق المنتوجات الفلاحية في المنطقة لاسيما فيما يخص الزيتون الذي يعد الإنتاج الرسمي والاول ، إضافة إلى التنظيم المهني حول سلسلة الزيتون ، كما ستعرف الأنشطة أيضا تنظيم مباراة تهم جودة الزيتون والتي تشرف عليها اللجنة الجهوية لتذوق زيت الزيتون ، هذا علاوة على تقديم التوصيات العامة للملتقى الذي ستختتم فعاليته بتوزيع الجوائز على الفائزين في المباراة الهامة والمتعلقة بالجودة في منتوج الزيتون ومشتقاته .