الدوحة - سبأ
حذر الأمين العام المساعد للشئون الإقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي السفير حميد أوبيلو يارو، من أن البطالة ما تزال تشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه التنمية في الدول الأعضاء في المنظمة .
وقال أوبيلو يارو في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الاحد، إن البطالة لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية، بل أصبحت مشكلة اجتماعية خطيرة لها "تداعيات خطيرة على أمن الناس" .. مشيراً إلى أن "معدل البطالة بين الشباب في الدول الإسلامية أعلى بكثير من المتوسط العالمي".
وشدد على ضرورة خلق أكثر من 85 مليون وظيفة على مدى السنوات العشر المقبلة في المنطقة .. داعياً الدول الإسلامية إلى بناء قدرات العاطلين عن العمل وتوفير المزيد من الفرص التي تعينهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الإقتصادية.
وعن توقعات منظمة التعاون الإسلامي بشأن نسبة البطالة في العالم الإسلامي خلال العام 2015م، أفاد أوبيلو يارو أن معدل البطالة هو أكثر المؤشرات استعمالاً لقياس رفاهية سوق العمل وهو قياس مهم لحالة الإقتصاد بشكل عام.
واضاف أن البطالة ما تزال تشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حسب قوله.
وأوضح ان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سجلت في الفترة بين عامي 2000 و 2012م معدلات بطالة أعلى من المتوسط العالمي وخلال هذه الفترة تراوح متوسط معدل البطالة بين 7.6 في المائة و8.8 في المائة من إجمالي القوة العاملة في الدول الإسلامية في حين ظل المتوسط العالمي لمعدل البطالة تحت 7 في المائة.