بروكسل - شينخوا
حظي قرار بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالانضمام للبنك الآسيوى لاستثمارات البنية التحتية بدعم كبير في وسط القارة.
وفي اجتماع عقده نادي الصحافة في بروكسل، أعرب ايليس ماتيوس رئيس قسم الشؤون الصينية في جهاز الشؤون الخارجية وهي ادارة بالاتحاد عن دعمه للقرارات الأخيرة التي اتخذتها فرنسا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا للمشاركة في المبادرة الصينية المقترحة.
ومرددا رأى المفوضية الأوروبية قال إن هناك احتياجات متزايدة للاستثمار في آسيا وان الاستثمارات المتزايدة المحتملة للاتحاد في البنية التحتية الآسيوية مرحب بها بشكل كبير كما انها فرصة جيدة للأعمال بالنسبة للشركات الأوروبية.
وخلال حديثه عن أفق عمل البنك، قال ماتيوس، إن هذا البنك يجب أن يطبق القواعد والمعايير الدولية.
وردا على مخاوف ماتيوس، قال تشيان بو المستشار في البعثة الصينية لدى الاتحاد إن البنك يعد بمثابة مؤسسة مالية دولية تتبع المعايير الدولية كافة بما في ذلك الانفتاح والشمولية والشفافية والمساءلة.
وأضاف "نحن سعداء برؤية عشرات الدول تتطوع لتصبح اعضاء مؤسسين للبنك."
وقال دنيال جروس مدير مركز دراسات السياسات الأوروبية ومقره بروكسل لوكالة انباء ((ِشينخوا)) إن الدول الاوروبية المنضمة للبنك اظهرت نيتها للحصول على مزيد من التغطية والحماية من الصين للقيام باستثمارات في اسيا.
وأكد على أن "الدفعة الاضافية" مطلوبة هذا العام للتعاون بين الصين والاتحاد في المبادرات الصينية العملاقة مثل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
واضاف تشيان ان مثل تلك المبادرات ستوفر منصة للتعاون بين الصين والاتحاد.
وقال جروس إن الاتحاد قد يزيد من صادراته للصين بالمشاركة في تلك المبادرات التى ستجعل النقل أسهل وأسرع.