الرباط ـ المغرب اليوم
يواجه العشرات من المتقاعدين المغاربة في فرنسا، خطر التشرد، فبعد أن عاشوا في منزل في مدينة باريس لمدة 45سنة، قد يجد ما يقارب أربعين عجوزا من المتقاعدين المغاربة والجزائريين أنفسهم في الشارع، وذلك بعد أن صدر في حقهم قرار قضائي بالإفراغ. لكن أكثر ما أثار حفيظة هؤلاء، هو علمهم بالطرد حديثًا، على الرغم من كون إجراءات القضية بدأت قبل شهور مضت، إذ لم يتوصل المشرفون على الفندق بأمر إفراغ السكان لغرفهم إلا بداية تموز/ يوليو الماضي، ما وضع هؤلاء أمام موقف حرج لصعوبة تدبر أمورهم خصوصا أنهم يقطنون في المكان منذ عشرات السنين. فيما برر أصحاب الفندق رفعهم قضية ضدهم لإفراغ العقار في رغبتهم بهدمه وإعادة بنائه من جديد. ويحاول المتقاعدون المغاربة طرق أبواب المنظمات غير الحكومية لمساعدتهم في نضالهم للحفاظ على مسكنهم.