واشنطن - المغرب اليوم
أعلن صندوق النقد الدولي أمس الجمعة، أنه سيقدم مساعدة تقنية إلى الصومال للمرة الأولى منذ نحو 25 عاماً بهدف المساعدة في إعادة إعمار هذا البلد.
وقال الصندوق في بيان إن "الصومال تنهض ببطء من نحو 25 عاماً من الحرب الأهلية، إن القدرات الضعيفة للمؤسسات والسياسات القبلية المعقدة والوضع الأمني الصعب تؤدي إلى تعقيد عملية إعادة الإعمار الاقتصادي للبلاد".
وأضاف البيان أنه حتى أبريل (نيسان) 2017، سيقدم الصندوق مساعدة إلى السلطات الصومالية، لإعادة بناء المؤسسات وتحسين الحوكمة ونوعية المعطيات الاقتصادية.
وتشكل هذه المهمة التقنية مرحلة جديدة في التقارب بين صندوق النقد الدولي والصومال بعدما استأنفت المؤسسة العام 2015 عمليات التدقيق السنوية المالية في هذا البلد للمرة الأولى منذ 26 عاماً.
لكن الصندوق لن يمنح الصومال أي قروض مالية بسبب عجزها عن دفع متأخرات للمؤسسة الدولية تبلغ 328 مليون دولار.
وتابع الصندوق في بيانه أن "دعماً متواصلاً للجهات المقرضة والمانحة يبقى أمراً حيوياً من أجل تطبيع كامل، واستئناف صندوق النقد الدولي لمساعدته المالية".
وانزلقت الصومال إلى حرب أهلية مدمرة في 1991 بعد سقوط نظام محمد سياد باري ولا تزال تعاني فوضى أمنية خصوصاً بسبب حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.