بكين - وكالات
تخطط الصين للاستثمار في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد المخترعة محليا لزيادة قوتها الإنتاجية . وقال تشانغ ده جيانغ نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات إنه يتعين على البلاد وضع خطط واستخدام حوافز ضريبية لتسريع البحث والتطوير وتطبيق تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد. وعلى عكس تقنيات الطباعة التقليدية، تعتبر الطباعة ثلاثية الأبعاد عملية تصنيع كائنات صلبة ثلاثية الأبعاد من طابعة رقمية يمكن أن تنشأ عن طريق وضع طبقات متعاقبة من المواد وهي تعرف أيضا باسم التصنيع الإضافي. وأضاف نائب الوزير في منتدى دولي حول تكنولوجيا التصنيع الإضافي أنه لن تكون هناك حاجة للقطع والثني والضغط والتشكيل والتجميع في عملية التصنيع ، إذ ان بنقرة على زر الطباعة في الطابعة ثلاثية الأبعاد تنتج منتجا صلبا تلقائيا استنادا إلى بيانات الثلاث أبعاد . وأوضح أنها تقنية تصنيع ثورية وعندما يتم إنتاجها على نطاق كبير، سوف يخفف ذلك حدة الضغط على الصين في الطاقة والموارد ، وسوف تتحسن كثيرا كفاءة الاستخدام للطاقة والموارد. وأفادت بيانات المنتدى بأن مركز الجامعة للتصنيع السريع اخترع طابعة ثلاثية الأبعاد يمكن ان تنتج أكبر منتج في العالم من خلال تقنيات التصنيع الاضافي. واستنادا إلى البيانات ثلاثية الأبعاد المحددة مسبقا، يمكن للطابعة تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات من المكونات الصناعية المعقدة إلى أواني الطبخ من المعدن والبلاستيك والخزف ومساحيق الرمال، وفقا لما ذكر باحث بالمركز. وأشار أكاديمي الى أن الصين لديها 8.6 بالمئة فقط من إجمالي الطابعات الثلاثية الأبعاد في العالم مقارنة مع 38.5 في المئة للولايات المتحدة الا أنه قال “سوف تمكن تقنية التصنيع الإضافية الشركات المصنعة من تقصير دورة الإنتاج وتلبية الاحتياجات الفردية وتسهيل التعامل مع إنتاج مكونات معقدة أو كبيرة الحجم”.