القاهرة ـ وكالات
قالت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إن الصندوق يجري حاليا مفاوضات متقدم مع مصر وسوف يبدأ المفاوضات مع تونس. جاء ذلك في تصريحات للاجارد خلال أول مؤتمر صحفي للصندوق في العام الجديد في العاصمة الأمريكية واشنطن، ردا على سؤال بشأن تأثير الربيع العربي على اقتصادات الدول التي يمر بها، وأشارت فيها إلى أن الصندوق معني بقوة بالتعاون مع دول الربيع العربي. وأكدت لاجارد أن صندوق النقد الدولي معني بقوة بدعم ومساعدة الدول العربية التي مرت بتغيير كبير في العامين الماضيين، ولديه برامج يتم تطبيقها حاليا في اليمن والمغرب والأردن. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي: "نعتقد أنه يتعين تطبيق مجموعة إصلاحات اقتصادية في الاقتصادات التي مرت بعملية التحول السياسي مع التركيز على النمو، مشددة على أنه يتعين أن تكون هناك استجابة اقتصادية حتى تتعافي حياة شعوبها وخاصة على المستوى الاجتماعي، وهذا ما نحاول المساعدة فيه، لقد مرت تلك الاقتصادات بمرحلة إجهاد رافقت أشهر عملية التحول، وعليهم الآن استعادة الاستقرار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بطريقة أكثر شمولا بما يستهدف خلق فرص العمل". وأضافت "والآن، سيكون علينا أن نمكن كل دولة من السير في إطار إمكاناتها الاقتصادية والمزايا التي تتمتع بها، ولكن بقدر ما نحن قلقون فإننا نريد أن نساعد ونعطي القدوة ونطلق إشارة البدء للجهات المانحة الأخرى بشأن تقديم المساهمات للحكومات المعنية التي توضح أنها جادة ازاء استعادة وضعها الاقتصادي، ويحدونا أمل كبير في أن يتم ذلك بهذا الشكل".