دبي ـ وكالات
مازالت حالة الضبابية الشديدة تهيمن على سوق الإيجارات السكنية والمكتبية في أبوظبي ، ومازال المستأجرون خاصة داخل مدينة أبوظبي يشكون من إرتفاع الإيجارات السكنية سواء القديمة أو الجديدة ويفضلون السكن خارج أبوظبي . وتسبب التراجع المحدود المستمر في الإيجارات السكنية خارج مدينة أبوظبي (ضواحي أبوظبي) وبصفة خاصة مدينة محمد بن زايد إلي خفض الطلب على السكن في العاصمة خلال الأسبوعين الماضيين. ووفقا لمسؤولي مكاتب عقارية كبري في أبوظبي فإن شهور الصيف الماضي لم تشهد تراجعا ملحوظا لإيجارات المساكن في مدينة أبوظبي بينما ظل التراجع في إيجارات المساكن الواقعة في الضواحي مستمرا وإن كانت نسبة التراجع أصبحت محدودة وتتراوح بين 2% و5% عكس ماكان سابقا . ولم تشهد إيجارات مدينة أبوظبي تراجعا حقيقيا بعد تأخر تسليم مشاريع عملاقة كبيرة إضافة إلى أن المعروض وخاصة من السكن الجديد يتزايد بشكل أكبر دون تراجع حقيقي في إيجاراته بسبب إصرار الملاك وشركات التطوير العقاري على تأجير المساكن الجديدة بقيم إيجارية مرتفعة. وكشفت جولة ميدانية لـ"البيان" في أبوظبي وضواحيها عن إستقرار الإيجارات السكنية في مدينة أبوظبي بينما تتراجع الإيجارات في الضواحي بنسب قليلة جدا وذلك بعد تراجع كبير وصل إلى 40% العام الماضي وقبل الماضي . ولايؤدي المعروض الجديد من السكن خارج مدينة أبوظبي إلى تراجع الإيجارات بشكل كبير بسبب وجود إقبال حقيقي عليه وخاصة البنايات الصغيرة بينما تتراجع إيجارات الفيلات بشكل كبير ووفقا لمكاتب العقارات تتواجد فيلات في أماكن متفقة في مدينة محمد بن زايد وخليفة أ بإيجارات تصل إلى مائة ألف درهم سنويًا.