كشف مصدر مطلع وفق ما أوردته جريدة ”الأسبوع”، أن الشركة الأمريكية، المنطلقة من جنوب إفريقيا، تسعى إلى الانفتاح على الاستثمار في الصحراء، ضمن استراتيجية أمريكية للاستثمار في الإقليم، انطلاقا من قنصليتها في الداخلة. وتعرف هذه المنطقة بغنى كبير على صعيد المعادن، المحتمل وجودها(…)، وإن كانت هناك شراكة بحرية مع أوروبا، فإن شراكة الاستثمار والمعادن وما تحت الأرض، يعود للأمريكيين، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حصر عمل قنصلية بلاده في مدينة الداخلة بالشؤون الاقتصادية. وفي سياق ذي صلة، قال مصدر “الأسبوع”، أن روبرت بيرنيتي، عن القوات الأوروبية الأمريكية، كشف عن مبادرات أمريكية، منها مبادرتان انطلاقا من الداخلة. وكشفت واشنطن عن خططها في نهاية شهر نونبر الماضي، مؤكدة على الرغبة في العمل الميداني في الصحراء ضمن مبادرة “إن. سي. أو” للتنمية.

قد يهمك ايضا

الهجوم الإلكتروني على أميركا يتوسع ومخاوف من اختراق الترسانة النووية

سفارة الولايات المتحدة في الرباط تحتفي بـ243 عامًا على الاعتراف المغربي